الاقتراب من علاج جينات داء السكري
يحتاج معظم مرضى السكري الى حقن الإنسولين
تمكن العلماء من استخدام الهندسة الجينية في الفئران لتحضير إنسولين انساني في الامعاء، في خطوة يمكن ان تؤدي في يوم من الأيام الى استغناء المصابين بداء السكري عن حقنات الإنسولين المنتظمة
المعروف ان القوارض تقوم بتصنيع الهرمون في الخلايا المعوية لدى تغذيتها. وفي العادة لا تفرز الانسولين الا خلايا البنكرياس
ويقول الباحثون الكنديون الذين قاموا بإجراء هذه التجارب، إن من الممكن في المستقبل إستخدام أسلوب مماثل للعلاج الجيني في شفاء الناس من داء السكري
وقد يعني هذا نهاية حقنات الإنسوين المنتظمة التي يحتاج اليها معظم المصابين بالسكري للسيطرة على هذا المرض
ويساعد الإنسولين الذي تفرزه خلايا البنكرياس في السيطرة على مستويات السكر في الدم. لكن الخلايا التي تفرز الإنسوين لدى مرضى السكري إما أنها مصابة بأضرار او ضعيفة
ويلجأ معظم المصابين بداء السكري الى حقن الإنسولين للتحكم بمستويات السكر في الدم، لكن العلماء لم يتوقفوا عن البحث عن طريقة لتمكين الجسم من إفراز الانسولين بطريقة تلقائية
استهداف الجينات
ركز فريق الباحثين من جامعة ألبيرتا بمدينة إدمينتون في كندا إهتمامه على خلايا كيه المعوية، التي تتجاوب مع غلوكوز سكر الدم
وقاموا بإدخال جينات تستطيع فرز الإنسولين الى الخلايا كيه في الفئران بطريقة الهندسة الجينية، وتبين لهم ان الحيوانات تمكنت من افراز الإنسولين في أمعائها
لكنهم حرصوا على حماية تلك الحيوانات من الإصابة بداء السكري. كما ان الفئران التي لم تتمكن من افراز الإنسولين ظلت محتفظة بمستويات عادية للسكر في الدم بعد خضوعها للعلاج الجيني
ونقلت مجلة العلوم عن الفريق قوله: يمكن للهندسة الجينية لخلايا كيه المعوية ان تعتبر اسلوبا حيويا لعلاج داء السكري، وتخليص المرضى من حقنات الإنسولين المتكررة وتخفيف او حتى إزالة المضاعفات المرتبطة بداء السكري
الشـكوك
من ناحيةأخرى، يقوم فريق أبحاث اخر بالبحث عن امكان استخدام العلاج الجيني لعلاج مرض السكري. الا ان الطريق لا يزال طويلا أمام إخضاع الانسان للأساليب ذاتها التي خضع لها الحيوان
فقد قالت الدكتورة مويرا ميرفي، مديرة أبحاث السكري الخيرية في بريطانيا: هذا بحث في غاية الأهمية، لكن لا يزال أمامنا طريق طويل قبل ان نوفر الامل لعلاج الإنسان من داء السكري
واضافت تقول لا تزال هناك شكوك فيما إذا كان أي نوع من العلاج الجيني سيوفر علاجا جديدا ناجعا للأعداد المتزايدة من المصابين بهذه الحالة
يحتاج معظم مرضى السكري الى حقن الإنسولين
تمكن العلماء من استخدام الهندسة الجينية في الفئران لتحضير إنسولين انساني في الامعاء، في خطوة يمكن ان تؤدي في يوم من الأيام الى استغناء المصابين بداء السكري عن حقنات الإنسولين المنتظمة
المعروف ان القوارض تقوم بتصنيع الهرمون في الخلايا المعوية لدى تغذيتها. وفي العادة لا تفرز الانسولين الا خلايا البنكرياس
ويقول الباحثون الكنديون الذين قاموا بإجراء هذه التجارب، إن من الممكن في المستقبل إستخدام أسلوب مماثل للعلاج الجيني في شفاء الناس من داء السكري
وقد يعني هذا نهاية حقنات الإنسوين المنتظمة التي يحتاج اليها معظم المصابين بالسكري للسيطرة على هذا المرض
ويساعد الإنسولين الذي تفرزه خلايا البنكرياس في السيطرة على مستويات السكر في الدم. لكن الخلايا التي تفرز الإنسوين لدى مرضى السكري إما أنها مصابة بأضرار او ضعيفة
ويلجأ معظم المصابين بداء السكري الى حقن الإنسولين للتحكم بمستويات السكر في الدم، لكن العلماء لم يتوقفوا عن البحث عن طريقة لتمكين الجسم من إفراز الانسولين بطريقة تلقائية
استهداف الجينات
ركز فريق الباحثين من جامعة ألبيرتا بمدينة إدمينتون في كندا إهتمامه على خلايا كيه المعوية، التي تتجاوب مع غلوكوز سكر الدم
وقاموا بإدخال جينات تستطيع فرز الإنسولين الى الخلايا كيه في الفئران بطريقة الهندسة الجينية، وتبين لهم ان الحيوانات تمكنت من افراز الإنسولين في أمعائها
لكنهم حرصوا على حماية تلك الحيوانات من الإصابة بداء السكري. كما ان الفئران التي لم تتمكن من افراز الإنسولين ظلت محتفظة بمستويات عادية للسكر في الدم بعد خضوعها للعلاج الجيني
ونقلت مجلة العلوم عن الفريق قوله: يمكن للهندسة الجينية لخلايا كيه المعوية ان تعتبر اسلوبا حيويا لعلاج داء السكري، وتخليص المرضى من حقنات الإنسولين المتكررة وتخفيف او حتى إزالة المضاعفات المرتبطة بداء السكري
الشـكوك
من ناحيةأخرى، يقوم فريق أبحاث اخر بالبحث عن امكان استخدام العلاج الجيني لعلاج مرض السكري. الا ان الطريق لا يزال طويلا أمام إخضاع الانسان للأساليب ذاتها التي خضع لها الحيوان
فقد قالت الدكتورة مويرا ميرفي، مديرة أبحاث السكري الخيرية في بريطانيا: هذا بحث في غاية الأهمية، لكن لا يزال أمامنا طريق طويل قبل ان نوفر الامل لعلاج الإنسان من داء السكري
واضافت تقول لا تزال هناك شكوك فيما إذا كان أي نوع من العلاج الجيني سيوفر علاجا جديدا ناجعا للأعداد المتزايدة من المصابين بهذه الحالة