علاج المصابين بالبول السكري بالأعشاب
المصابون بمرض السكري بحاجة إلى تنظيم نسبة السكر في أجسامهم
اكتشف العلماء أن نبات روح الأرض، أو جينسينج، يمكن أن يستخدم كعلاج لمرض السكر
ووجد العلماء أن هذا النوع من الأعشاب إذا ما أخذ قبل الطعام فإنه سيقلل من نسبة السكر في الدم
وقال كبير الباحثين الدكتور فلاديمير فوكسان إن نتائج هذا البحث قد يكون لها آثار كبيرة على علاج داء السكر والوقاية منه
وقال إن السيطرة على مستوى السكر بعد وجبات الطعام هو استراتيجية معترف بها للتحكم بمرض السكري، وقد تكون مفيدة حتى عند أولئك الذين لم تظهر عليهم أعراض المرض
فقد تناول المشاركون في الدراسة من المصابين وغير المصابين بالسكر ثلاثة غرامات من أعشاب الجينسينج التي تزرع في أونتاريو بكندا قبل تناول وجبة الطعام الاختبارية بأربعين دقيقة أو أثناء الأكل
وقد تم تقليص نسبة السكر في الدم عند المصابين وغير المصابين بمرض بالسكر بعشرين في المئة، لكن غير المصابين لم يستجيبوا إلا عندما تناولوا الأعشاب قبل الطعام بأربعين دقيقة
ورغم أن النتائج تبدو مشجعة إلا أن مساعد رئيس الأبحاث في شعبة علوم التغذية في جامعة تورنتو يقول إنه ليس من الحكمة أن يبدأ الناس باستخدام هذه الأعشاب بهدف السيطرة على نسبة السكر في الدم قبل إجراء المزيد من البحوث
الآثار الطويلة الأمد
وقال إن هذه الدراسة أولية وقصيرة الأمد ولا تشير إلا إلى الحاجة إلى المزيد من الأبحاث، فلا أحد يعلم التأثيرات الطويلة الأمد لاستهلاك الجينسينج
وبسبب نقص المعايير الموحدة فيما يخص الأعشاب فليس معروفا إذا كانت هذه النتائج تنطبق على كل منتجات الجينسينج، كذلك لا أحد يعرف الفرق في تأثيرات الأنواع المختلفة من الأعشاب مثل الجينسينج الياباني أو الصيني
ويعتبر الجينسينج أكثر الأعشاب استخداما في العالم وهناك عدة أنواع بما في ذلك النوع الياباني والصيني والأمريكي والسايبيري
وخلال ألفي عام من استخدام طب الأعشاب الصيني استخدم الجينسينج كمقو ذي خصائص علاجية ووقائية وكمنشط جنسي
إلا أن معظم هذه المزاعم مبنية على ملاحظات وتجارب شخصية وليس على حقائق علمية
ولم تجر اختبارات للجينسينج على الإنسان إلا حديثا باستخدام أساليب وتقنيات علمية صارمة
وقد رحبت جمعية داء السكري بنتائج الدراسة وقالت إن مستحضر الجينسينج هو أحد المستحضرات التي يعتقد أن لها تأثيرات نافعة
غير أن متحدثا باسم الجمعية قال إن الدراسة مثيرة للاهتمام لكنه ليس هناك أي دليل على وجود منفعة أكيدة وإن الجمعية تنصح الناس بعدم استخدامه كبديل للعلاج الذي يتلقونه حاليا
المصابون بمرض السكري بحاجة إلى تنظيم نسبة السكر في أجسامهم
اكتشف العلماء أن نبات روح الأرض، أو جينسينج، يمكن أن يستخدم كعلاج لمرض السكر
ووجد العلماء أن هذا النوع من الأعشاب إذا ما أخذ قبل الطعام فإنه سيقلل من نسبة السكر في الدم
وقال كبير الباحثين الدكتور فلاديمير فوكسان إن نتائج هذا البحث قد يكون لها آثار كبيرة على علاج داء السكر والوقاية منه
وقال إن السيطرة على مستوى السكر بعد وجبات الطعام هو استراتيجية معترف بها للتحكم بمرض السكري، وقد تكون مفيدة حتى عند أولئك الذين لم تظهر عليهم أعراض المرض
فقد تناول المشاركون في الدراسة من المصابين وغير المصابين بالسكر ثلاثة غرامات من أعشاب الجينسينج التي تزرع في أونتاريو بكندا قبل تناول وجبة الطعام الاختبارية بأربعين دقيقة أو أثناء الأكل
وقد تم تقليص نسبة السكر في الدم عند المصابين وغير المصابين بمرض بالسكر بعشرين في المئة، لكن غير المصابين لم يستجيبوا إلا عندما تناولوا الأعشاب قبل الطعام بأربعين دقيقة
ورغم أن النتائج تبدو مشجعة إلا أن مساعد رئيس الأبحاث في شعبة علوم التغذية في جامعة تورنتو يقول إنه ليس من الحكمة أن يبدأ الناس باستخدام هذه الأعشاب بهدف السيطرة على نسبة السكر في الدم قبل إجراء المزيد من البحوث
الآثار الطويلة الأمد
وقال إن هذه الدراسة أولية وقصيرة الأمد ولا تشير إلا إلى الحاجة إلى المزيد من الأبحاث، فلا أحد يعلم التأثيرات الطويلة الأمد لاستهلاك الجينسينج
وبسبب نقص المعايير الموحدة فيما يخص الأعشاب فليس معروفا إذا كانت هذه النتائج تنطبق على كل منتجات الجينسينج، كذلك لا أحد يعرف الفرق في تأثيرات الأنواع المختلفة من الأعشاب مثل الجينسينج الياباني أو الصيني
ويعتبر الجينسينج أكثر الأعشاب استخداما في العالم وهناك عدة أنواع بما في ذلك النوع الياباني والصيني والأمريكي والسايبيري
وخلال ألفي عام من استخدام طب الأعشاب الصيني استخدم الجينسينج كمقو ذي خصائص علاجية ووقائية وكمنشط جنسي
إلا أن معظم هذه المزاعم مبنية على ملاحظات وتجارب شخصية وليس على حقائق علمية
ولم تجر اختبارات للجينسينج على الإنسان إلا حديثا باستخدام أساليب وتقنيات علمية صارمة
وقد رحبت جمعية داء السكري بنتائج الدراسة وقالت إن مستحضر الجينسينج هو أحد المستحضرات التي يعتقد أن لها تأثيرات نافعة
غير أن متحدثا باسم الجمعية قال إن الدراسة مثيرة للاهتمام لكنه ليس هناك أي دليل على وجود منفعة أكيدة وإن الجمعية تنصح الناس بعدم استخدامه كبديل للعلاج الذي يتلقونه حاليا