بشائر جديدة لمرضى السكري
العلاج الجديد سيضع حدا نهائيا لحقن الأنسولين اليومية المزعجة
من المنتظر أن تجرى في بريطانيا تجارب لاختبار أسلوب علاجي من شأنه القضاء على مرض السكري، حيث يقول العلماء إنه ربما وضع نهاية للمرض في غضون عشرة أعوام
ومن المتوقع أن يضع العلاج نهاية لحقن الأنسولين اليومية المزعجة، وهو ما يعني مد يد العون والمعافاة من المرض لما يزيد على مئة وثلاثين مليون مصاب بالسكري في أنحاء العالم
وتأمل جمعية السكري البريطانية، بالتعاون مع جامعة ليستر، في القيام بتجارب لاختبار العلاج الجديد في سبعة مراكز في جميع أنحاء البلاد وبكلفة أولية تقدر بنحو ثلاثمئة ألف جنيه إسترليني
ويتلخص العلاج في زرع خلايا بنكرياسية في أكباد المصابين بالسكري، وهي خلايا طورها الجراح البريطاني المولد والمقيم في كندا جيمس شابيرو
وقد أثمرت التجربة في كندا عن استشفاء ثلاثة عشر من مجموع خمسة عشر مريض من السكري، حيث لم يضطروا إلى أخذ حقن الأنسولين منذ نحو عامين
يشار إلى أن السكري هو عبارة عن توقف الجسم عن تحويل الجلوكوز في الدم إلى طاقة بسبب إما عدم إنتاج الجسم للأنسولين أو توقف عمل هذا الهرمون على نحو صحيح
ويكون مريض السكري عرضة أكثر من غيره للذبحة الصدرية وأزمات القلب وجلطات الدماغ والعمى والفشل الكلوي، كما أن العمر المفيد لكبده يقل بمعدل خمسة عشر عاما عن عمره لدى الأصحاء
العلاج بالخلايا
وكان الدكتور شابيرو، وهو من جامعة ألبرتا في ادمونتون بكندا، قد طور أسلوبا يأخذ فيه مجموعات من خلايا البنكرياس تعرف باسم جزيرات لنغرهنز من متبرع صحيح الجسم ليتم زرعها في كبد مرضى السكري
وتستغرق عملية الزرع نحو نصف يوم فقط، ويمكن أن يجريها الطبيب المختص باستخدام التخدير الموضعي
وبعد حقنتين تبدأ الخلايا المزروعة في إنتاج الأنسولين الطبيعي من الجسم، وهو ما يعني نهاية تعاطي الأنسولين من الخارج
ويتطلب الأمر، عند المرضى الذين أجريت عليهم التجربة الرائدة الجديدة، أن يتعاطوا مزيجا من العقارات المضادة للرفض لمنع أجسامهم من رفض الخلايا المزروعة وبالتالي تدميرها
إلا أن العلماء يأملون في أن تتوصل التطورات العلمية، خصوصا في بحوث الخلايا الجذعية التأسيسية، إلى حل أو طريقة للتغلب على رفض الجسم لهذه الخلايا
غير ملائم الجميع
ويقول الدكتور شابيرو إن العلاج الثوري الجديد ليس خاليا من المخاطر، كما أنه ليس مناسبا لجميع مرضى السكري، لكن من ضمن المستفيدين الأكثر أولئك الذين يعانون من حدة المرض أكثر من غيرهم
وأضاف أن على الأطباء والباحثين موازنة وقياس حجم مخاطر ومضاعفات العلاج، وعلى الأخص في ما يتعلق برفض الجسم للخلايا المعالجة
يشار إلى أن الخلايا الجذعية، وهي الأساس في توليد وانقسام خلايا متفرعة أخرى ذات وظائف مختلفة، يمكن لها نظريا أن تتطور وتنمو لتصبح جزيرات لنغرهنز البنكرياسية
وفي هذه الحال يمكن أخذ خلايا جذعية من جسم المرض لتطويرها إلى جزيرات لنغرهنز، حتى لا تتعرض للرفض من الجسم نفسه
وعندما تتطور لتصبح جزيرات لنغرهنز يعاد زرعها في الجسم نفسه، وبالتالي لن تكون هناك حاجة لاستخدام أدوية كبح الرفض
ويقول الدكتور شابيرو إن هذا إذا ما تحقق فسيكون النجاح النهائي والفعال للقضاء تماما على السكري
وأوضح أن تجارب حول الموضوع تجرى حاليا، وربما استغرق الموضوع عدة أعوام أخرى قد تزيد أو تقل عن عشرة أعوام
العلاج الجديد سيضع حدا نهائيا لحقن الأنسولين اليومية المزعجة
من المنتظر أن تجرى في بريطانيا تجارب لاختبار أسلوب علاجي من شأنه القضاء على مرض السكري، حيث يقول العلماء إنه ربما وضع نهاية للمرض في غضون عشرة أعوام
ومن المتوقع أن يضع العلاج نهاية لحقن الأنسولين اليومية المزعجة، وهو ما يعني مد يد العون والمعافاة من المرض لما يزيد على مئة وثلاثين مليون مصاب بالسكري في أنحاء العالم
وتأمل جمعية السكري البريطانية، بالتعاون مع جامعة ليستر، في القيام بتجارب لاختبار العلاج الجديد في سبعة مراكز في جميع أنحاء البلاد وبكلفة أولية تقدر بنحو ثلاثمئة ألف جنيه إسترليني
ويتلخص العلاج في زرع خلايا بنكرياسية في أكباد المصابين بالسكري، وهي خلايا طورها الجراح البريطاني المولد والمقيم في كندا جيمس شابيرو
وقد أثمرت التجربة في كندا عن استشفاء ثلاثة عشر من مجموع خمسة عشر مريض من السكري، حيث لم يضطروا إلى أخذ حقن الأنسولين منذ نحو عامين
يشار إلى أن السكري هو عبارة عن توقف الجسم عن تحويل الجلوكوز في الدم إلى طاقة بسبب إما عدم إنتاج الجسم للأنسولين أو توقف عمل هذا الهرمون على نحو صحيح
ويكون مريض السكري عرضة أكثر من غيره للذبحة الصدرية وأزمات القلب وجلطات الدماغ والعمى والفشل الكلوي، كما أن العمر المفيد لكبده يقل بمعدل خمسة عشر عاما عن عمره لدى الأصحاء
العلاج بالخلايا
وكان الدكتور شابيرو، وهو من جامعة ألبرتا في ادمونتون بكندا، قد طور أسلوبا يأخذ فيه مجموعات من خلايا البنكرياس تعرف باسم جزيرات لنغرهنز من متبرع صحيح الجسم ليتم زرعها في كبد مرضى السكري
وتستغرق عملية الزرع نحو نصف يوم فقط، ويمكن أن يجريها الطبيب المختص باستخدام التخدير الموضعي
وبعد حقنتين تبدأ الخلايا المزروعة في إنتاج الأنسولين الطبيعي من الجسم، وهو ما يعني نهاية تعاطي الأنسولين من الخارج
ويتطلب الأمر، عند المرضى الذين أجريت عليهم التجربة الرائدة الجديدة، أن يتعاطوا مزيجا من العقارات المضادة للرفض لمنع أجسامهم من رفض الخلايا المزروعة وبالتالي تدميرها
إلا أن العلماء يأملون في أن تتوصل التطورات العلمية، خصوصا في بحوث الخلايا الجذعية التأسيسية، إلى حل أو طريقة للتغلب على رفض الجسم لهذه الخلايا
غير ملائم الجميع
ويقول الدكتور شابيرو إن العلاج الثوري الجديد ليس خاليا من المخاطر، كما أنه ليس مناسبا لجميع مرضى السكري، لكن من ضمن المستفيدين الأكثر أولئك الذين يعانون من حدة المرض أكثر من غيرهم
وأضاف أن على الأطباء والباحثين موازنة وقياس حجم مخاطر ومضاعفات العلاج، وعلى الأخص في ما يتعلق برفض الجسم للخلايا المعالجة
يشار إلى أن الخلايا الجذعية، وهي الأساس في توليد وانقسام خلايا متفرعة أخرى ذات وظائف مختلفة، يمكن لها نظريا أن تتطور وتنمو لتصبح جزيرات لنغرهنز البنكرياسية
وفي هذه الحال يمكن أخذ خلايا جذعية من جسم المرض لتطويرها إلى جزيرات لنغرهنز، حتى لا تتعرض للرفض من الجسم نفسه
وعندما تتطور لتصبح جزيرات لنغرهنز يعاد زرعها في الجسم نفسه، وبالتالي لن تكون هناك حاجة لاستخدام أدوية كبح الرفض
ويقول الدكتور شابيرو إن هذا إذا ما تحقق فسيكون النجاح النهائي والفعال للقضاء تماما على السكري
وأوضح أن تجارب حول الموضوع تجرى حاليا، وربما استغرق الموضوع عدة أعوام أخرى قد تزيد أو تقل عن عشرة أعوام